أبلغت عائلتان سوريتان تقيمان في وادي جيلو (قضاء صور) عن تعرّض ابنيهما للخطف يوم الأحد الماضي. وأفادتا بأنّ الشابين «استدرجا إلى خارج البلدة من قبل الخاطفين الذين اتصلوا بنا طالبين دفع فدية بقيمة عشرة آلاف دولار مقابل الإفراج عنهما».
ولفت شهود عيان في البلدة في حديث إلى صجيفة «الأخبار» اللبنانية إلى أنّ الشابين المخطوفين «يعملان في تهريب السوريين من لبنان إلى اليونان ويتقاضيان مبالغ مالية كبيرة من كلّ شخص يرغب في السفر تصل إلى 15 ألف دولار أميركي. لكن أخيراً حاول المخطوفان التملص من التزامهما بتسفير عدد من الأشخاص بعد أن كانا قد قبضا منهم مبالغ مالية كبيرة. ما دفع أصحاب الأموال إلى التهجّم عليهما وضربهما وتهديدهما في حال لم يعيدا الأموال سريعاً».
ورجّحت عائلتا المخطوفين أن يكون الخطف قد حصل على خلفية الإشكال الأخير بعد فشلهما في تسديد مستحقات زبائنهما. وكانت زوجة أحدهما قد تلقّت مقطعاً مصوّراً على هاتفها يظهر فيه زوجها مقيداً ويتعرّض للضرب ويطلب تأمين الفدية لإطلاق سراحه.
وبحسب مصدر أمني، فقد تمّت عملية الخطف في محيط بلدة وادي جيلو مع ترجيح أن يكون الخاطفون ما زالوا ضمن منطقة صور.