قال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو امس، أن بلاده ليست لديها شروط مسبقة لإجراء حوار مع الحكومة السورية، وأن المحادثات مع سورية لا بد أن تكون لها أهداف، وأعلن ان بلاده ستعيد سفيرها الى الكيان الصهيوني.
ونقلت وكالة رويترز للأنباء عن أوغلو قوله في مؤتمر صحفي أمس: «لا يمكن أن يكون هناك شرط للحوار، لكن ما الهدف من هذه الاتصالات؟ البلاد تحتاج إلى التطهير من الإرهابيين… الناس بحاجة إلى العودة».
وتابع أوعلو: «لا شروط للحوار لكن ما الهدف منه؟ من الضروري أن تكون له أهداف».
وكانت وسائل اعلام تركية قد نقلت رجب طيب أردوغان قوله الأسبوع الماضي، حول احتمال إجراء محادثات مع سورية، ، إنه لا يمكن قطع الديبلوماسية بين الدول بالكامل، وإن هناك «حاجة إلى اتخاذ مزيد من الخطوات مع سورية».
في سياق منفصل، وفي ما يتعلّق بتطبيع العلاقات مع الكيان الصهيوني، قال جاويش أوغلو إن السلطات الفلسطينية، بما يشمل فصائل سياسية مختلفة، ترحّب بتطبيع العلاقات بين تركيا وكيان الاحتلال وتريد استمرار الحوار.
وأضاف أن مرشّحاً لشغل منصب سفير البلاد لدى تل أبيب سيُعرض على الرئيس رجب طيب أردوغان في «الأيام المقبلة».
وكانت كل من تركيا والكيان الصهيوني قد أعلنا الأسبوع الماضي إنهما ستعيدان تعيين سفيرَين لديهما، بعد أربع سنوات من طرد السفيرَين.