أجرى وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، اتصالاً هاتفياً أمس مع نظيره الإماراتي عبد الله بن زايد، تبادلا خلاله الآراء بشأن تطوير العلاقات الثنائية على الصعيدين الإقليمي والدولي.
وذكرت وزارة الخارجية الإيرانية في بيان لها أن عبد اللهيان «رحب بالنظرة الإيجابية لكبار المسؤولين في البلدين بشأن تحسين العلاقات بينهما ويعتبرها خطوة مهمة في تطوير العلاقات الثنائية».
كما حذر من أن «وجود إسرائيل المحتلة للقدس في المنطقة هو سبب لعدم الاستقرار وانعدام الأمن فيها»، لافتاً إلى أن «الكيان الصهيوني حاول تحويل الاجتماع الأخير في جدة إلى أزمة في المنطقة، ولكن بسبب رشادة حكام المنطقة تمّ التأكيد على قضايا التعاون الإقليمي والتقدم والأمن في دول المنطقة».
وبالنسبة للملف النووي، قال عبد اللهيان إن «الاتحاد الأوروبي يواصل جهوده للوصول إلى ختام المفاوضات النووية ونحن جادون في تحقيق نتيجة جيدة ومستقرة».
من جهته، اعتبر ابن زايد في الاتصال أن رفع مستوى «التمثيل السياسي مهم من أجل توسيع العلاقات بين إيران والإمارات وتحقيق تطلعات الشعبين الشقيقين وكبار المسؤولين في البلدين يسعون لهذا الهدف».
كما أكد أنه «ليس لدينا شك في أننا نستطيع استعادة دفء العلاقات بين البلدين، وفوق ذلك فتح آفاق جديدة للعلاقات، بخاصة في ظل العديد من التحديات التي تشهدها المنطقة، بما في ذلك القضايا البيئية التي نواجهها».
وأشار إلى أن «فرص اقتصادية لا حصر لها تتوافر في البلدين يمكن الاستفادة منها، والزيارات المتبادلة للمسؤولين ورجال الأعمال والخبراء لها تأثير كبير في هذا الصدد». وختم بالقول إن «السلام والاستقرار والخير لإيران كجارتنا وشقيقتنا مهم جداً بالنسبة لنا لما له من أثر إيجابي على بلادنا ونأمل في أن نتمكن في المستقبل من اتخاذ خطوات أكبر من أجل تنمية العلاقات بين البلدين».