طهران: متفائلون بشأن المفاوضات مع الرياض… واتفاقنا مع موسكو «مصلحة مشتركة»

وصف ناصر كنعاني المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، محادثات تطبيع العلاقات بين بلاده والسعودية بأنها مشجعة، مشيراً إلى استعداد الرياض لإطلاق حوار رسمي ومعلن بين البلدين، واعتبر أن الاتفاقات التي وقعت بين طهران وموسكو «مبنية على المصالح المشتركة، والعلاقات تتطور، وننوي استخدام العملات المحلية في التعاملات التجارية».

وأعرب كنعاني  في مؤتمره الصحافي الاسبوعي اليوم عن أمله في أن تعقد الجولة المقبلة من المفاوضات بين بلاده والسعودية «على المستويين الرسمي والسياسي، في بغداد، وأن تكون خطوة ملموسة وكبيرة نحو تحسين واستئناف العلاقات بين البلدين».

 وكانت العلاقات الديبلوماسية بين إيران والسعودية قد قطعت قبل 5 سنوات بعد هجمات على منشآت ديبلوماسية سعودية في طهران ومشهد، وازدادت التوترات بين البلدين في 2019 بعد هجوم جوي على منشآت نفطية سعودية.

 وأكد كنعاني أن موقف إيران من الأزمة الأوكرانية «واضح»، لافتاً إلى أنها «تعارض أي حل عسكري بخصوص أي دولة».

 وقال كنعاني: «الخلافات يجب حلها سياسياً»، مشيراً إلى «ضرورة الشروع بالحلول السياسية لمعالجة الأزمة الأوكرانية، ولا تغيير في موقف طهران الرسمي بهذا الخصوص».

 وأضاف أن إيران «لن تصطف إلى جانب أي طرف من الأزمة ضد الطرف الآخر».

 وأوضح كنعاني أن الاتفاقات الموقعة بين طهران وموسكو «مبنية على المصالح المشتركة، والعلاقات تتطور، وننوي استخدام العملات المحلية في التعاملات التجارية».

 على صعيد آخر، وصف كنعاني حكم المحكمة السويدية ضد حميد نوري، المتهم بالتورط في إعدامات في إيران عام 1988، بأنه حكم «غير مبدئي وغير بناء».

 وقال كنعاني بشأن قضية نوري المحكوم عليه بالسجن المؤبد في السويد، إن إيران استدعت سفيرها لدى السويد للتشاور، لكن ليس لديها نية لتقليص العلاقات الديبلوماسية مع هذا البلد.

 وشكك كنعاني في «اختصاص» القضاء السويدي من جهة التعامل مع اتهامات نوري، قائلاً: «نحاول إقناع السلطات السويدية لتصحيح هذه العملية».

Related posts

الجبهة الطلابية الأمريكية مستمرّة في مظاهرات استنكار مجازر غزة

استشهاد 66 فلسطينياً وإصابة مائة آخرين بجراح في مجزرة جديدة للاحتلال الصهيوني في جباليا

لبنان.. استشهاد شخصين بغارات صهيونية على بلدتي رومين وبيت ليلف