أفادت وسائل الإعلام المصرية أن تركي آل الشيخ رئيس «الهيئة العامة للترفيه» في السعودية، صفى ممتلكاته، وباع منزله في مصر، بعدما تعرض لحملة شرسة على السوشيال ميديا تتهمه بمضايقة طليقته المغنية المصرية آمال ماهر، واحتجازها، ومنعها من الظهور على صفحات التواصل الاجتماعي،
ففي الوقت الذي أعلنت فيه آمال ماهر عن إحيائها أول حفلة لها بعد غياب أشهر طويلة، تصدّر وسم # تركي _ آل _ الشيخ _ يبيع _ منزله # صفحات السوشال ميديا. حيث كشف الوسم عن قيام رئيس «الهيئة العامة للترفيه» في المملكة، ببيع عقاراته كافة. خطوة تمّ تفسيرها بأنها بمثابة خروج المستشار السعودي من الساحة المصرية بعدما ضجت الصفحات الافتراضية قبل شهر، بخبر تعرّضه للمغنية المصرية واحتجازها ومنعها من الظهور على صفحاتها الافتراضية.
وكان تركي وآمال حديثي الساحة أخيراً، إذ تناولت المواقع الفنية خبر علاقتهما العاطفية التي انتهت، ومن ثم اختفاء آمال عن الأضواء بعدما تعرضت لمضايقات، قيل أن تركي يقف خلفها، قبل أن تظهر لاحقاً بتسجيل ترجع فيه سبب اختفائها بأنها أصيبت بفيروس كورونا.
هكذا، عاد اسم المستشار السعودي والمغنية المصرية إلى الواجهة، ونشرت صحيفة «الفجر» خبراً بأن تركي صفّى ممتلكاته في مصر. وأرجعت بعض التعليقات خطوة آل الشيخ، إلى أنها نتيجة تعرّضه لإحراج بعدما ارتبط اسمه باختفاء آمال وتحميله مسؤولية حياتها.
على الضفة الأخرى، أعلنت شركة «تذكرتي» وهي مملوكة لجهاز المخابرات العامة المصرية، عن إحياء آمال حفلة لها في 29 تموز الحالي في مدينة العلمين الجديدة.
ونشرت «تذكرتي» على صفحاتها الافتراضية، تفاصيل الحفلة، داعية جمهور آمال لملاقاتها هناك.