أجرى الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، ووليّ العهد السعودي، محمد بن سلمان، محادثات هاتفية أمس تركزت على زياده التعاون بينة روسيا والسعودية في إطار «أوبك+»، إضافة إلى تبادل الآراء حول الوضع في سورية.
وقال الكرملين، في بيان له أمس، إنه «تمت مناقشة الوضع الراهن في سوق النفط العالمية بالتفصيل. وجرى التأكيد على أهمية زيادة التعاون في إطار أوبك+». مضيفا: «نلاحظ بارتياح أن الدول المشاركة في هذا النموذج تفي باستمرار بالتزاماتها من أجل الحفاظ على التوازن والاستقرار اللازمين في سوق الطاقة العالمية».
وأضاف الكرملين إن الزعيمين ناقشا أيضاً توسيع العلاقات التجارية والاقتصادية وتبادلا الآراء حول الوضع في سورية.
وتضم «أوبك+» منظمة الدول المُصدرة للبترول مع مجموعة من المنتجين الآخرين من خارجها، على رأسهم روسيا.
ولهذه المحادثة رمزية مهمة، إذ أتت بعد مرور ستة أيام على لقاء الرئيس الأميركي، جو بايدن، ولي العهد في السعودية، لتظهر التعاون بين موسكو والرياض، في الوقت الذي يتّهم فيه الغرب روسيا بتعكير «صفو» أسواق الطاقة العالمية بسبب عمليتها العسكرية في أوكرانيا.