أكدت مصادر صهيونية مطلعة أنه «ليس لدى إسرائيل أي اعتراض على نقل جزيرتَي تيران وصنافير في البحر الأحمر إلى السعودية»، وهو ما يُعتبر شرطاً مسبقاً لعملية تطبيع محتملة بين الرياض وتل أبيب.
نقلت وكالة «فرانس برس»، فجر اليوم، عن هذه المصادر قولها أنه ليل أمس، أي قبيل ساعات من توجّه بايدن إلى السعودية، قال مسؤولون كبار مطّلعون على الملف، للوكالة الفرنسية، إن تل أبيب «ليس لديها أي اعتراض» على تسليم مصر الجزيرتَين إلى السعودية، مؤكدين بذلك تقارير إعلامية سابقة.
وجزيرتا تيران وصنافير مصريتان تنازل عنهما عبد الفتاح السيسي لآل سعود لكن وفقا لاتفاقيات كامب ديفيد تتواجد فيهما قوات متعددة الجنسيات للفصل بين الجيش المصري والجيش الصهيوني.