كشف مكتب رئيس وزراء الاحتلال الصهيوني يائير لابيد، مساء أمس، تفاصيل اتصال هاتفي أجراه الأخير مع الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي.
ونقلت صحيفة دنيا الوطن الفلسطينية عن بيانٍ لمكتب لابيد قوله، إن الرئيس المصري، هنأ لابيد على توليه منصبه، كما ناقشا القضايا الثنائية والإقليمية، مؤكدين على أهمية اتفاقية السلام.
وأعرب الاثنان عن التزامهما بمواصلة تطوير العلاقة، كما ناقشا زيارة الرئيس الأمريكي بايدن المرتقبة للمنطقة هذا الأسبوع، والقضية الفلسطينية وضرورة التهدئة.
واتفقا على ترتيب لقاءات ثنائية ومتعددة الأطراف تضم مصر وإسرائيل ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس خلال الفترة القادمة من أجل إعادة تنشيط مفاوضات السلام.
وأفاد المتحدث الرسمي باسم جمهورية مصر ، بأن رئيس وزراء الاحتلال الصهيوني، أعرب عن تقديره للجهود التي تبذلها مصر بقيادة الرئيس المصري لتحقيق الأمن والاستقرار والتعاون بالمنطقة.
كما أكد الرئيس المصري من جانبه مواصلة مصر لجهودها لتحقيق السلام الشامل والعادل على أساس حل الدولتين ومرجعيات الشرعية الدولية، بما يفتح آفاق التعاون والتنمية لكافة شعوب المنطقة، مؤكدا أيضا علي ضرورة استمرار التهدئة في الضفة وقطاع غزة وأهمية مساعدة السلطة الفلسطينية في كافة المجالات خاصة المجال الاقتصادي.
كما تناول الاتصال بعض موضوعات العلاقات الثنائية بين الجانبين، حيث تم التوافق على قيام السلطات الصهيونية بتحقيق كامل وشفاف بشأن ما تردد من أخبار في الصحافة العبرية عن فظائع صهيونية بحق جنود مصريين اسروا في حرب عام ١٩٦٧ حيث تم دفنهم في مقبرة جماعية قرب القدس المحتلة بعد حرقهم أحياء.