أكد أ.د. مُحمّد حافِظ الشّريدة أستاذُ الشّريعة الإسلاميّة بِجامعَة النّجاح الوطنيّة، عضو مجلس الإفتاء في بَيت المقدِس أن إصدار السلطات السعودية قرار بتعيين محمد العيسى إماماً وخطيباً لحجّاج بيت اللّهِ الحرام يوم عرفة يعتبر قرارا خارج عن الصحة ويجب إعادة النظر فيه.
وقال الشريدة في حديثه لـ”دنيا الوطن” الفلسطينية الصادرة اليوم: «يجب أن يكون إمام وخطيب المسلمين في يوم جليل كيوم عرفة أن يتصف بالصدق والأمانة بعيداً عن أي فعل قد يخرجه من ملة الإسلام».
وأضاف الشّريدة: «لدى العيسى بعض الفتاوى والأفعال التي قد تخرجه من الإسلام فقد اجتمع مع الهندوس والحاخامات اليهود وأفتى بأن من تنزع حجابها في بريطانيا فلا إثم عليها فضلاً عن التطبيع مع الاحتلال».
وتابع الشّريدة وبناءً عليه فإنني أُفتي: «بضرورة إعادة الصلاة لمن صلى خلفه من الحجاجِ أمس من باب الاحتِياط! وَقد لَعَن الرّسولُ ﷺ مَن أمَّ قوماً وَهُم لهُ كارِهون وَأخبَر بِفَساد صَلاتهِ».
وشدد الشّريدة على أن إمامة المسلمين في أكبر مؤتمر إسلامي يجمع أكثر من ملياري مسلم من شخص يشتبه في أمره يستدعي من كافة علماء المسلمين أن يقفوا موقف موحد لمنع حدوث ذلك.