تشهد مواقع التواصل الاجتماعي المصرية حملة شعواء للمطالبة بمعرفة مصير المطربة المصرية آمال ماهر طليقة تركي آل الشيخ مستشار ولي العهد السعودي المختفية والتي تؤكد مصادر متعددة أن طليقها وراء هذا الاختفاء.
ولم يستطع البيان الصحافي الذي أصدرته «نقابة المهن الموسيقية المصرية» أول أمس، أن يطفئ نار الحرب التي اندلعت على صفحات السوشال ميديا بعد انتشار خبر اختفاء المغنية ماهر. فقد خرج بيان النقابة ضعيفاً ومقتضباً بحقّ فنانة مجهولة المصير، إذ أكدت النقابة أنها «تواصلت مع آمال»، مشيرة الى أنّ المغنية «تعيش حياة هادئة وسط عائلتها». واختتمت النقابة التي يرأسها هاني شاكر بيانها القصير، طالبة من جمهور ومحبي آمال «عدم الانجرار وراء الشائعات التي انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي».
وكانت حكاية اختفاء ماهر ، قد بدأت قبل أيام قليلة، بعدما انتشر وسما «آمال ماهر في خطر» و «آمال ماهر فين»، اللذان كشفا المستور في تلك القضية. ورغم عدم التأكّد من صحة اختفاء المغنية، إلا أن ما زاد الطين بلة هو الصمت الذي تلتزمه ماهر على صفحاتها الافتراضية. ورغم مطالبات محبّيها بخروجها بتعليق أو بثّ مباشر لنفي الخبر، إلا أنها لم تستجب لأيّ دعوة بعد.
بيان النقابة زاد الطين بلّة، وأشعل نار التعليقات على صفحات السوشال ميديا، بدل أن يعمل على إخمادها. وراحت التساؤلات تشكّك في مصير المغنية المختفية عن الأضواء منذ أيام، وسط كلام عن تعرّضها للسجن والضرب من قبل جهات لم يُعلن عنها، مرجّحةً أن يكون طليقها مستشار ولي العهد السعودي تركي آل الشيخ وراء تلك العملية. حتى وصل الأمر إلى انتشار خبر تدهور وضعها الصحي ومنعها من تناول الطعام.
ولم تكن هذه الازمة التي تتعرض لها آمال حالياً هي الوحيدة التي واجهتها في السنوات الماضية، بل كانت حياتها الشخصية والعاطفية عرضة لمطبّات طفت على السطح على صفحاتها على السوشال ميديا، ففي العام 2017، قرر مستشار ولي العهد السعودي تركي آل الشيخ إيقاف برنامج «Et بالعربي» الذي عرضته شبكة mbc، لأن العمل التلفزيوني الفني قد أتى على ذكر زواج «أبو ناصر» أي آل الشيخ من آمال. وبين ليلة وضحاها، وجد فريق العمل نفسه في الشارع وغاب عن الشاشة بشكل كلي. يومها، كانت الأنظار موجهة نحو الثنائي، قبل أن يتخذا لاحقاً من صفحاتهما على السوشال ميديا مكاناً لإعلان الحرب بينهما علانية.
لم تمرّ أسابيع على بثّ «Et بالعربي» خبر زواج النجمة من المستشار السعودي، حتى أعلنت ماهر عن تعرّضها للضرب من قبل آل الشيخ أمام منزلها في منطقة المعادي في القاهرة، محرّرة محضراً ضدّه. ثم راحت بعد فترة تغرّد على صفحاتها على السوشال ميديا عن تعرّضها وتعرّض أهلها لحرب شديدة، وصلت إلى حدّ إغلاق الاستديو الخاص بها وإقفال صيدلية شقيقتها، إضافة إلى تعرضها لتهديدات وشتائم على هاتفها وهواتف عائلتها، وتساءلت إلى متى سيظلون صامتين إزاء ما يتعرضون له.
وقد هاجمت البوستات التي تطالب ببيان مصير ماهر الصمت الذي تحظى به القضية في وسائل الإعلام، وطالت اعلاميين وخاصة عمرو أديب بالجرأة والكشف عن مصيرها ومنها:
#امال_ماهر فين يا تركي؟
عيب على بلد بحجم مصر يتحكم فيها شوال رز اسمه #تركي_آل_الشيخ
عيب على رجالة مصر انه شخص أجنبي زي ده يتحكم في مصير ولاد البلد بالطريقة دي
حد يقولنا فين آمال؟ ممنوعة من الظهور ليه؟ فين أغانيها القديمة؟ فين ألبومها الأخير؟ مش بنطلع لايف لجمهورها ليه؟
محمد حمزة
@mb8hamza
عمرواديب@Amradib
لو إنك راجل ووطني وعندك نخوه حقيقي ف اتحداك انا و١٠٠ مليون مصري إنك تطلع وتتكلم عن أزمة أمال ماهر
الناس وأنت عارفين إنك ماتقدرش تحرك لسانك علي تركي الشيخ إلا بالمدح وبس
لاكن يا عم
Osama Gaweesh
@osgaweesh
تويتر لـ «أبو ناصر»: أين آمال ماهر؟