أكد العميد حسين سلامي قائد الحرس الثوري الإيراني أمس أن الصهاينة يقفون وراء اغتيال العقيد بالحرس الثوري الإيراني صياد خدايي بإطلاق النار عليه وهو في سيارته قرب منزله بشرق طهران في 22 من الشهر الحالي.
ونقل الموقع الإلكتروني الرسمي للحرس «سباه نيوز» امس “الاثنين” عن سلامي قوله بعد زيارته عائلة الضابط الراحل إن خدايي قضى «على يد أشقى الأشقياء، أي الصهاينة، وإن شاء الله سوف نثأر لدماء الشهيد».
وكان مسلَّحان يستقلان دراجتين ناريتين، قد أطلقا النار على خدايي وهو في سيارته قرب منزله بشرق طهران في 22 أيار، وفق الإعلام الرسمي. فيما قاللت صحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية أن إسرائيل أبلغت الولايات المتحدة بأنها تقف خلف الهجوم.
على صعيد آخر، أعلنت إيران عن تفكيك شبكتين لتهريب الأسلحة والمعدات، وذلك في إطار التصدي لمهربي الأسلحة والمعدات الحربية.
وذكر قائد شرطة العاصمة الإيرانية طهران العميد حسين رحيمي، أن «الشرطة سوف تتصدى لكل من يعمل في إعداد أو توزيع أو الحفاظ أو حمل الأسلحة والجرائم الخاصة بها بكل قوة وحزم صارمين»، مشيراً إلى «تنفيذ 130 عملية خلال الساعات الـ48 الماضية».
وأكد أن «الجهود التي بذلها رجال الشرطة، أسفرت عن تفكيك شبكتين لتهريب الأسلحة والمعدات من الحدود ونقلها إلى طهران»، لافتاً إلى «ضبط 23 قطعة سلاح لدى هاتين الشبكتين».