قال موقع «واللا» الإلكترونيّ العبريّ، اليوم، نقلاً عن مسؤول صهيوني رفيع، إنه من خلال فحص روتينيّ، تبيّن أنّ أكواباً حصلت عليها وزيرتَا المواصلات والنقل، ميراف ميخائيلي، والابتكارات والعلوم، أوريت فركاش -هكوهين. كهدايا من السفارة الصينية، وُجدت بداخلها أجهزة تجسّس، وأنّ جهاز الأمن العام (الشاباك) يحقّق في هدايا قدّمتها السفارة الصينية في تل أبيب إلى عدد من الوزراء، لكن «الشاباك» رفض التعليق على الموضوع.
وكانت إذاعة جيش العدوّ هي أوّل من كشف عن واقعة التجسّس في نشرتها، صباح اليوم، مشيرةً إلى أنّ الهدايا هي عبارة عن أكواب حافظة للحرارة، أُرسلت لوزيرتَين على الأقل.
في غضون ذلك، قالت مصادر من ثلاث وزارات إسرائيلية مختلفة، إنه في «أعقاب الكشف عن الأكواب المشبوهة، أرسل ضباط أمن في عدد من المكاتب الحكومية تعليمات خاصة للوزراء بكل ما يتعلق بتلقي الهدايا من مصادر أجنبية». ولفتت المصادر إلى أن «التعليمات ركزت بشكل خاص على الهدايا المرسلة من مسؤولين صينيين» .
وقال مسؤول صهيوني رفيع المستوى لم يكشف الموقع عن هويته، إن «الكأس المشتبَهة أُرسلت كهدية من السفارة الصينية لوزارة العلوم والابتكارات برئاسة أوريت فركاش- هكوهين، وأنه على ما يبدو في إطار الفحص الروتينيّ، تبيّن أنها تحتوي على جهاز تجسس»، مشيراً إلى أن «الكأس لم تصل إلى مكتب الوزيرة حتى الآن». وأضاف أن «كأس مماثلة أُرسلت كهدية إلى وزارة النقل التي ترأسها ميراف ميخائيلي».
وقالت مصادر من وزارة الثقافة، إن السفارة الصينية أبلغت مكتب الوزير تشيلي (حولي) طربور، أنها أرسلت من أجله هدية لمناسبة «عيد الفصح العبريّ»، وأنها ستصل في خلال اليوم. وإثر ذلك قال مسؤولون في الوزارة إن «الهدية ستُفحص لدى وصولها».