حققت جامعة دمشق تقدما على موقع (Scimago) الإسباني العالمي لتصنيف الجامعات وفق مؤشرات علمية وأكاديمية دقيقة لعام 2022 حيث احتلت المركز 705 وفق التصنيف العام بعد أن كانت في المركز 815 في العام الماضي بتقدم 110 نقاط عن التصنيف السابق.
ويرى الدكتور مروان الراعي عضو اللجنة الخاصة بتصنيف جامعة دمشق في تصريح لـ سانا أمس إن هذا التقدم يعود إلى عدة أسباب أهمها ازدياد عدد الأبحاث الخارجية المنشورة باسم جامعة دمشق وكذلك عدد الاستشهادات الخارجية لأبحاث جامعة دمشق وحملة (جامعتك انتماؤك) التي أطلقتها الجامعة في نهاية العام الماضي 2021 والتي تؤكد على الباحثين ذكر الانتماء الكامل لجامعة دمشق حين النشر وعدم الاقتصار فقط على المشفى أو المؤسسة التي ينتمي إليها إضافة إلى ذلك عدد الأبحاث الخارجية المنشورة في مجلات ضمن أفضل 10 بالمائة من المجلات العالمية وكذلك عدد الأبحاث الخارجية المنشورة التي حققت نسبة مئوية من حيث أهمية البحث تفوق 90 بالمائة.
وأوضح الدكتور الراعي أن عدد الأبحاث الخارجية المنشورة لجامعة دمشق خلال عام 2020-2021 ضمن قاعدة بيانات (سكوبس) أحد أهم وأضخم قواعد البيانات الخاصة بتصنيف المجلات العلمية بلغ أكثر من 400 بحث في العام السابق وهو “عدد غير مسبوق لجامعة دمشق”.
ويعتمد موقع (Scimago) حسب الراعي أصعب الشروط لتصنيف الجامعات والمراكز والهيئات البحثية والتعليمية حيث تتم تجزئة التصنيف إلى أربعة عوامل هي التصنيف البحثي الذي يعتمد على الأبحاث الخارجية المنشورة ضمن قاعدة بيانات (سكوبس) وخاصة التي تم نشرها في المجلات ضمن أفضل 10 بالمائة من المجلات العالمية حيث حصلت جامعة دمشق على تقدم غير مسبوق في هذا التصنيف منذ دخولها في تصنيف (Scimago) وقد تقدمت جامعة دمشق في هذا التصنيف بمقدار 11 نقطة عن العام الفائت.
أما العامل الثاني الذي يعتمد عليه الموقع وفق الراعي فهو تصنيف الابتكار ويعتمد على أصالة الأبحاث المنشورة باسم الجامعة إضافة إلى المشاريع البحثية الأصيلة المنفذة في الجامعة وكذلك الاختراعات المنجزة في الجامعة وقد تقدمت جامعة دمشق في هذا التصنيف بمقدار 116 نقطة عن العام الفائت فيما يعتمد العامل الثالث (التصنيف المجتمعي) على المؤتمرات والتفاعل المجتمعي العلمي وعلاقة الجامعة في المجتمع والموقع الرسمي للجامعة والمواقع الفرعية وصفحات التواصل الاجتماعي التابعة له وقد تراجعت جامعة دمشق في هذا التصنيف.
ويعتمد موقع (Scimago) حسب الراعي أصعب الشروط لتصنيف الجامعات والمراكز والهيئات البحثية والتعليمية حيث تتم تجزئة التصنيف إلى أربعة عوامل هي التصنيف البحثي الذي يعتمد على الأبحاث الخارجية المنشورة ضمن قاعدة بيانات (سكوبس) وخاصة التي تم نشرها في المجلات ضمن أفضل 10 بالمائة من المجلات العالمية حيث حصلت جامعة دمشق على تقدم غير مسبوق في هذا التصنيف منذ دخولها في تصنيف (Scimago) وقد تقدمت جامعة دمشق في هذا التصنيف بمقدار 11 نقطة عن العام الفائت.
ولفت الراعي إلى أن العامل الرابع يعتمد التصنيف العام والمتضمن جميع التصنيفات السابقة مشيراً إلى أن اختصاص طب الأسنان المتمثل بكلية طب الأسنان ومعهد التعويضات السنية في جامعة دمشق احتل المركز الـخامس عشر على مستوى الدول العربية في هذا التصنيف والمركز الـ 29 على مستوى الشرق الأوسط.
وأشار إلى أن جامعة تشرين دخلت هذا التصنيف للمرة الأولى في تاريخها وقد حققت جامعة حلب شرط الدخول ولكن بسبب اختلاف الانتماء في الأبحاث الخارجية المنشورة عن جامعة حلب لم تدخل التصنيف.
يذكر أن عدد المراكز والهيئات البحثية والتعليمية المصنفة في الموقع المذكور العام الحالي بلغ 8084 بينها جامعتان سوريتان فقط هما جامعة دمشق وجامعة تشرين.