ولي العهد الأردني السابق حمزة يتخلى عن لقب أمير

أعلن حمزة بن الحسين أخ الملك الحالي عبد الله بن الحسين وولي عهده السابق تخليه عن لقب أمير فيما يبدو أنه استمرار للعلاقة المتوترة مع الملك عبد الله بعد اتهامه العام الماضي بالعمل على زعزعة استقرار البلاد.

 وقال حمزة (41 سنة) في تغريدة اليوم على «تويتر»: «من باب الأمانة لله والضمير لا أرى سوى الترفع والتخلي عن لقب الأمير (…) بعد الذي لمست وشاهدت خلال الأعوام الأخيرة، قد توصلت إلى خلاصة بأن قناعاتي الشخصية والثوابت التي غرسها والدي فيّ، والتي حاولت جاهداً في حياتي التمسك بها، لا تتماشى مع النهج والتوجهات والأساليب الحديثة لمؤسساتنا.«

 وتابع حمزة قائلا: «كان لي الشرف العظيم بخدمة بلدي المفدى وشعبي الغالي بهذه الصفة على مدى سنوات عمري، وسأبقى كما كنت دائماً وما حييت مخلصاً لأردننا الحبيب.«
  وكان الملك عبد الله قد سمّى الملك الأمير حمزة ولياً للعهد عام 1999 بناءً على رغبة والده الراحل عندما  كان نجله الأمير حسين في الخامسة من العمر. لكنّه نحّاه عن المنصب عام 2004 وسمّى عام 2009 نجله حسين ولياً للعهد.

 وحسبما أعلن الديوان الملكي الأردني في بيان له العام الماضي قدّم حمزة «اعتذاراً» إلى الملك عبد الله الثاني وطلب «الصفح» في الثامن من آذار العام الماضي.

 وجاء في رسالة الأمير، وفق البيان: «أخطأت يا جلالة أخي الأكبر، وجلّ من لا يخطئ. (….) إنني، إذ أتحمّل مسؤوليتي الوطنية إزاء ما بدر مني من مواقف وإساءات بحق جلالة الملك المعظم وبلدنا خلال السنوات الماضية وما تبعها من أحداث في قضية الفتنة، لآمل بصفحك.«

 واتهمت الحكومة الأردنية في نيسان من العام الماضي الأمير بالتورط في ما سمي «إحداث الفتنة، والمشاركة في مخططات هدفها زعزعة أمن الأردن ونظام الحكم»، ووضع منذ ذلك الحين قيد الإقامة الجبرية.

 وأصدرت محكمة أمن الدولة في تموز الماضي حكماً بالسجن 15 عاماً بحق رئيس الديوان الملكي الأسبق باسم عوض الله والشريف حسن بن زيد في القضية، بعد إدانتهما بمناهضة نظام الحكم وإحداث الفتنة.

Related posts

حزب الله: نفذنا هجوما بطائرات مسيرة على قاعدة أسدود في فلسطين المحتلة لأول مرة

بوريل يحث إسرائيل وحزب الله على قبول مقترح الهدنة الأمريكي

وزارة الصحة اللبنانية: استشهاد 84 شخصا في هجمات إضهيونية على لبنان أمس “السبت”