أعلن جوزيب بوريل، مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، اليوم، أمام منتدى الدوحة الدولي، أن إيران والقوى العالمية قريبون للغاية من التوصل لاتفاق بخصوص إحياء اتفاق 2015 النووي، “لكبح برنامج طهران النووي مقابل رفع العقوبات المفروضة عليها”.
وأمس كشف إنريكي مورا، منسّق الاتحاد الأوروبي للمحادثات النووية في فيينا، أنه سيسافر إلى طهران اليوم للاجتماع مع كبير المفاوضين الإيرانيين. وفي السياق نفسه، شدد وزير خارجية قطر، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، أمام المنتدى نفسه، على أهمية التوصل لاتفاق نووي مع إيران، يتبعه اتفاقيات أخرى بشأن الأمن الشامل بالمنطقة.
وأكد آل ثاني أنه «من المهم بالنسبة لنا أن نرى استقراراً في منطقتنا»، مشدداً أن «الحوار يشكل خطوة مهمة لزيادة الأمن والاستقرار». وأضاف: «نؤمن بالحلول الدبلوماسية للحفاظ على الأمن العالمي، وحل الأزمات هو عبر طاولة الحوار والدبلوماسية