شوقي عبد الحكيم أحد أبطال الأفلام المصرية المشهورة، منها “حسن ونعيمة” و”شفيقة ومتولي”، انتهي به ضيق الحال الى السكن على الرصيف والارتزاق من بيع لوحات فنية ليسد أوده إلى أن تدخل مسؤولون مصريون لينقذوه.
وذكرت صحيفة الإمارات اليوم أن أحدا لم يعرف بمعاناة الفنان شوقي، إلا بعد انتشار الخبر على مواقع التواصل الاجتماعي، التي نشرت صور الفنان القديم الذي كان من ابطال أفلام بارزة، مثل “حسن ونعيمة” و”شفيقة ومتولي”.
وعلى الفور، تحرك فريق “أطفال وكبار بلا مأوى” التابع لوزارة التضامن الاجتماعي لإنقاذ الفنان المشرد، وتم نقله من مستشفى 15 مايو إلى دار رعاية بمحافظة الجيزة المصرية، وذلك بالتنسيق مع منظومة الشكاوى الحكومية التابعة لمجلس الوزراء.
وكان الفنان شوقي قد سافر في فترة مبكرة من حياته إلى ألمانيا واستقر هناك عدة سنوات ثم انتقل إلى بريطانيا قبل أن يقرر العودة إلى القاهرة.
ويتمتع الفنان، الذي يجيد التحدث باللغة الألمانية والإنجليزية والفرنسية بموهبة كبيرة في الرسم، وأثناء إقامته في ألمانيا وصل عدد ما أنتجه من لوحات إلى 300 لوحة، كانت تباع الواحدة منها بأكثر من 1000 دولار.
الفنان شوقي يبلغ عمره 59 عامًا، وقد تمت مقابلته من خلال فرق وزارة التضامن الاجتماعي لأول مرة في 22 نيسان الماضي، وكان يجلس أمام إحدى المكتبات بالمقطم، ويقوم ببيع لوحات فنية، وعرض المسؤولون عليه الإيداع بدار رعاية، ولكنه رفض بشدة، وكانت المقابلة الثانية يوم 6 كانون الأول الماضي من خلال الاختصاصي الاجتماعي والنفسي، وكان الفنان متواجدا بمستشفى 15 مايو بعد نقله إليها عن طريق شقيقه، وبالتواصل مع الأخير تم نقل الفنان إلى دار رعاية بالجيزة، لينتهي فصل صغير من معاناته