الأمن العام الصهيوني يقول إنه أحبط محاولة ايرانية لتجنيد جواسيس

أعلن جهاز الأمن العام الصهيوني «الشاباك»، في بيان، عن «إحباط محاولة إيرانية لتجنيد مواطنات إسرائيليات لمهامّ تجسس».

 ونقلت قناة «كان» الرسمية عن بيان الشاباك قوله إن القصة بدأت بالتعرف إلى المواطنات الإسرائيليات الأربع عبر «فايسبوك»، من قبل شخص تظاهر بأنه يهودي يعيش في إيران ويدعى رامبود نامدار. واستمرت العلاقة لاحقاً بينه وبينهن عبر تطبيق «واتساب»، لكنه رفض في محادثات «فيديو كول» أجراها معهن، عن كشف وجهه، بحجة أن الكاميرا التي بحوزته مكسورة.

 وأشار «الشاباك» إلى أنه على الرغم من اشتباه الإسرائيليات الأربع في أنه مسؤول في الاستخبارات الإيرانية، إلا أن إحداهنّ استمرت في الاتصال به ووافقت على أداء المهام الموكلة إليها، مقابل أموال تلقّتها منه.

 وكشف البيان أن إحدى المتهمات شكّت في أن نامدار يعمل نيابة عن السلطات الإيرانية ومع ذلك ظلت على اتصال به منذ عدة سنوات.

 ولفت البيان إلى أن المتهمة ذاتها، نفّذت مهامَّ مختلفة لمصلحة إيران ومن ضمنها القيام سراً بتصوير سفارة الولايات المتحدة في تل أبيب، والتقاط صور داخل وزارة الداخلية في مدينتها، وتصوير داخل وزارة التضامن الاجتماعي، ونقل معلومات عن الترتيبات الأمنية، وتصوير مركز تجاري في حولون.

 وكشف التحقيق أن زوجها ساعدها في أداء إحدى مهامها من خلال تصوير سفارة الولايات المتحدة. بالإضافة إلى ذلك، طلب نامدار من المتهمة توجيه ابنها، الذي كان على وشك التجنيد في الجيش الإسرائيلي، إلى الخدمة في شعبة الاستخبارات العسكرية «أمان».

وبحسب القناة نفسها “كان” تم تقديم لوائح اتهام ضد 4 إسرائيليات من مواليد إيران ويتحدثن الفارسية، بسبب اتصالاتهن بعنصر استخبارات إيراني انتحل شخصية يهودي وقام بمهام تجسس داخل فلسطين المحتلة. واتِّهم بعضهن بتصوير سفارات إسرائيل، ومراقبة مسؤولين كبار في منظومة الأمن والدفاع الإسرائيلية، والتقرب من إحدى النائبات في الكنيست.

 كما تم تقديم لائحة اتهام أخرى ضد زوج إحدى المتهمات، بدعوى المساعدة في إحدى المهام الاستخبارية لمصلحة إيران.

Related posts

الجبهة الطلابية الأمريكية مستمرّة في مظاهرات استنكار مجازر غزة

استشهاد 66 فلسطينياً وإصابة مائة آخرين بجراح في مجزرة جديدة للاحتلال الصهيوني في جباليا

لبنان.. استشهاد شخصين بغارات صهيونية على بلدتي رومين وبيت ليلف