صرح المهندس هادي المحمد مدير عام شركة اسمنت عدرا لصحيفة الرأي العام وموقعها الالكتروني أن إدارة الشركة بذلك جهودا حثيثة لإعادة إحياء خطوطها الإنتاجية الثلاثة لتحسين الطاقة الإنتاجية حيث عملت على إعادة تأهيل الفرن الأول والثاني اللذين أخذا يعملان بطاقة إنتاجية ممتازة مقارنة مع الوضع السابق لهما كما انتهت الشركة مؤخرا من صيانة الخط الإنتاجي الثالث وذلك بتركيب نظام تغذية متطور لقبانات مطحنة المواد وتبديل بطانة البلايط للغرفة الثانية للمطحنة المذكورة وتركيب مضخة حلزونية جديدة لتغذية الفرن إضافة إلى تشغيل نظام التغذية الحديث للفرن وصيانة المراحل السيكلونية للمسخن الأولي وصيانة مبرد الكلنر بالكامل وبلايط الغرف الساخنة والباردة وتركيب كاميرات حرارية للفرنين الأول والثاني لمراقبة استمرار عمل الأفران.
ولفت المحمد إلى أن الشركة قامت بتصنيع رأس فرن حديث في المشغل الميكانيكي موفرة بذلك 90% من قيمته فيما لو تم شراؤه من الشركة الأجنبية الصانعة، وعن إنتاج الشركة من الكلنكر في الأفران الثلاثة منذ بداية العام الماضي ولغاية الربع الثالث منه بين المدير العام أنه بلغ 335462 طنا بمعدل تطور 122% عن الكمية المنتجة للفترة ذاتها من العام 2020 محققة زيادة في الكمية لصالح العام الماضي بلغت 61555 طنا في حين بلغت كمية الاسمنت المنتجة للفترة ذاتها 466199 طنا بمعدل تطور 114% عن الكمية المنتجة للفترة نفسها من العام 2020 والبالغة 407544 طنا محققة زيادة لصالح العام الماضي بلغت 58655 طنا.
أما كمية تسليمات الاسمنت لغاية الربع الثالث من العام الماضي فقد سجلت 471409 أطنان بمعدل تطور 111% عن الكمية المسلمة للفترة ذاتها من العام 2020 والبالغة 422844 طنا محققة زيادة بلغت 48566 طنا في حين بلغت قيمة المبيعات لغاية شهر أيلول من عام 2020 60 مليار ليرة سورية مشيرا إلى أن الشركة تواجه حاليا بعض الصعوبات منها عدم كفاية الاعتمادات المرصودة لبنود ميزانية الشركة من أجل تأمين مستلزمات العملية الإنتاجية والفنية بسبب ارتفاع سعر الصرف وأسعار قطع التبديل ومستلزمات الإنتاج( فيول- أكياس تغليف – آجرّ – بلايط – كرات طحن …) مؤكدا أن هذا الارتفاع الكبير كان سببا في زيادة أسعار مادة الاسمنت.