قال نفتالي بينيت رئيس الوزراء الصهيوني إن محادثات فيينا لاحياء الاتفاق النووي الإيراني لها انعكاسات عميقة على الاستقرار في الشرق الأوسط وأمن إسرائيل في السنوات القريبة المقبلة.
وحسب بيان صدر عن ديوان رئاسة الوزراء الصهيونية حول محادثات بينيت وجيك سوليفان مستشار الأمن القومي الأمريكي في مكتب بينيت اليوم فإن بينيت اعتبر أن للمحادثات بين الدول العظمى وإيران في فيينا «انعكاسات على الشرق الأوسط».
ونقل البيان عن بينيت قوله: «لأن العلاقات بين إسرائيل والولايات المتحدة قوية إلى هذه الدرجة، فإنه بإمكاننا التحدث بانفتاح وصراحة حول التحديات المشتركة»، مضيفاً أن «ما يجري في فيينا له انعكاسات عميقة على الاستقرار في الشرق الأوسط وأمن إسرائيل في السنوات القريبة المقبلة».
وقد وتمحورت نقاشاتبينيت سوليفان حول إيران ومباحثات فيينا الرامية لإعادة إحياء الاتفاق النووي الذي انسحبت منه إدارة الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب. كما ناقشا جملة من المسائل الأخرى ذات الاهتمام المشترك للجانبين.
وكان سوليفان قد وصل سوليفان إلى فلسطين المحتلة في وقت متأخر من مساء أمس؛ حيث التقى لاحقاً بالرئيس الصهيوني، يتسحاق هرتسوغ، الذي قال إنه «قلق من التقدم المُحرَز نحو امتلاك إيران أسلحة نووية تحت غطاء المفاوضات في فيينا»، بحسب بيان صادر عن مكتبه.
واستبَقَت إسرائيل اللقاء بين بينيت وسوليفان، بمقابلة نشرتها صحيفة «يديعوت أحرونوت» العبرية، اليوم، وجّه فيها رئيس شعبة التخطيط في الجيش الصهيوني وقائد سلاح الجو القادم، تومير بار، تهديدات إلى إيران وحزب الله، معتبراً أنه «بالإمكان تدمير المنشآت النووية في إيران، وأنه سيتمّ استخدام قوة هائلة ضد لبنان لا يتخيّلها حزب الله».
وفي وقت سابق، أشارت تقارير صحافية عبرية إلى أن التقديرات في إسرائيل تشير إلى أن احتمالات التوصل إلى اتفاق في المفاوضات بين الدول العظمى وإيران في فيينا «مرتفعة». واستدركت أن سوليفان يُعتبر في إسرائيل «كمن يمكن أن يُحدث تغييراً في سياسة الولايات المتحدة تجاه إيران»، وأن الإسرائيليين يرون فيه حلقة مركزية بالغة التأثير في السياسة الخارجية الأميركية.