دعا وزير الخارجية الصهيوني يائير لابيد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الى التلويح لإيران باستخدام القوة العسكرية لإجبارها على وقف برنامجها النووي، وقال إنه ورئيس وزراء كيانه ووزير الأمن في الكيان يبذلان جهودا كبيرة لاقناع العالم بخطورة البرنامج النووي الإيراني.
ونقلت فرانس برس عن بيان صدر عن الخارجية الصهيونية أمس قوله إن لابيد عبّر خلال حديثه إلى ماكرون، عن الموقف الإسرائيلي المُطالِب بـ«ضرورة التلويح بالخيار العسكري لمواجهة المشروع الإيراني»، معتبراً أن الحاجة ملحّة من أجل «إعادة فرض العقوبات، ووضع خطة بديلة للتعامل مع طهران».
وبحسب ما جاء في البيان ، اعتبر لابيد أنه «لا يجب رفع العقوبات المفروضة على إيران، بل تشديدها، إضافةً إلى تهديده بشنّ عملية عسكرية ضدها بغية إجبارها على التنازل عن طموحاتها النووية»، مضيفاً أن «سباق التسلّح النووي الإيراني لن ينتهي في فيينا».
وفي بيان مصوّر أعقب اجتماعه بماكرون، قال لابيد: «بالمشاركة مع رئيس الحكومة، نفتالي بينيت، ووزير الأمن، بيني غانتس، الذي يزور واشنطن الأسبوع المقبل، سنواصل العمل من أجل أن يتفهّم العالم بأكمله خطورة التهديد الإيراني».
وأضاف أنه ناقش مع الرئيس الفرنسي «العلاقات الثنائية بين البلدين، وإمكانية توسيع وتعميق التعاون في القضايا الأمنية والاقتصادية».