أكد مسؤولون أمريكيون وأوروبيون أن دولهم ستأخذ بالاعتبار الأمن الخليجي، خلال محادثات فيينا لاحياء الاتفاق النووي الإيراني المزمع استئنافها في التاسع والعشرين من الشهر الحالي.
وقد أدلى مسؤولون أميركيون بهذه التصريحات خلال مشاورات مع مجلس التعاون الخليجي ومصر والأردن في الرياض، وذلك على خلفية أن الدول المجاورة لإيران «قلقة» من التنازلات التي يمكن أن تقدم لإيران، فيما يرتقب أن تستأنف المحادثات.
وأشادت كل من واشنطن وباريس وبرلين ولندن، في بيان مشترك، بـ«جهود» دول المنطقة من أجل «تخفيف تصعيد التوتر وتشجيع الحوار في المنطقة»، مشيرين أيضاً إلى «تصميمهم على مواصلة مواجهة القلق الأوسع في المنطقة في مجال الأمن»، ولاسيما البرنامج الباليستي الإيراني.
وندّد الأوروبيون والولايات المتحدة مرة جديدة بما اسموها أنشطة إيران «المزعزعة للاستقرار»، بما يشمل «استخدام ونقل صواريخ باليستية وطائرات مسيّرة».
وأشارت كل من الدول الموقّعة على البيان إلى أن «حواراً إقليمياً معزّزاً وعودة متبادلة إلى احترام الاتفاق النووي الإيراني سيعودان بالفائدة على الشرق الأوسط بأسره»، مذكّرة بالفوائد التي يمكن أن تحصل عليها طهران في المجال الاقتصادي.
وتهدف مفاوضات فيينا الى إعادة إطلاق اتفاق 2015 الذي يمنع طهران من الحصول على قنبلة ذرية، والذي انسحبت منه الولايات المتحدة في 2018 ما أدى إلى تجاوز ايران العديد من الالتزامات التي تقيّد برنامجها النووي.