الإعلان عن مناورات عسكرية بحرية أمريكية صهيونية وإماراتية بحرينية

 أعلنت القيادة المركزية للقوات البحرية الأميركية اليوم، عن مشاركة قوات بحرية من الولايات المتحدة وإسرائيل والبحرين والإمارات في مناورة أمنية بالبحر الأحمر، وذلك بعد أول مناورة بحرية مشتركة مُعلنة، في نهاية شهر آب الماضي، بين القوات البحرية الأميركية وبحرية العدو الصهيوني في الشرق الأوسط، منذ نقل إسرائيل من القيادة الأوروبية للجيش الأميركي إلى القيادة المركزية التي تشمل الشرق الأوسط «CENTCOM»، وذلك بهدف تعزيز التطبيع الذي جرى بين بعض الدول العربية وتل أبيب.

 وقالت القيادة في بيان للأسطول الخامس، إن «تدريبات الأسطول الخامس للقيادة المركزية الأميركية المتعددة الأطراف بمشاركة إسرائيل والإمارات والبحرين، بدأت الأربعاء، وتستمر 5 أيام».

 وأشاد قائد الأسطول نائب الأدميرال براد كوبر، برؤية «القوات الأميركية تتدرب مع شركاء إقليميين لتعزيز قدراتنا الأمنية البحرية الجماعية»، بحسب البيان نفسه.

 وأضاف أن «التعاون البحري يساعد على حماية حرية الملاحة، والتدفق الحر للتجارة، وهما أمران ضروريان للأمن والاستقرار الإقليميين».

 وتركز التدريبات على تكتيكات البحث والمصادرة على متن «يو إس إس» بورتلاند (LPD-27)، وهي سفينة رصيف نقل برمائية من فئة سان أنطونيو تابعة للبحرية الأميركية، سميت باسم مدينة بورتلاند بالولايات المتحدة، بحسب المصدر ذاته.

 يأتي ذلك بعد أكثر من عام على توقيع اتفاق تطبيع الإمارات والبحرين العلاقات مع العدو الإسرائيلي في البيت الأبيض، ما قوبل بتنديد واسع.

 ولم يحدد البيان مكان إجراء التدريبات في البحر الأحمر، الذي يربط البحر الأبيض المتوسط ​​بقناة السويس بالمحيط الهندي عن طريق خليج عدن، وهو أحد طرق شحن النفط الرئيسية في العالم.

 وكان قد أشار بيان سابق للأسطول الخامس إلى أن منطقة عمليات الأسطول الأميركي الخامس تغطي «ما يقرب من 2.5 مليون ميل مربع من مساحة المياه وتشمل الخليج العربي وخليج عمان والبحر الأحمر وأجزاء من المحيط الهندي وثلاث نقاط اختناق حرجة في مضيق هرمز وقناة السويس ومضيق باب المندب. ومع إضافة إسرائيل، أصبحت المنطقة الآن مكوّنة من 21 دولة».

Related posts

الجنائية الدولية تصدر أوامر اعتقال بحق نتنياهو وغالانت وقيادي بحماس وردود أفعال واسعة عليها

الجبهة الطلابية الأمريكية مستمرّة في مظاهرات استنكار مجازر غزة

استشهاد 66 فلسطينياً وإصابة مائة آخرين بجراح في مجزرة جديدة للاحتلال الصهيوني في جباليا