الولايات المتحدة تعلن عن قلقها من لقاء الرئيس الأسد مع وزير خارجية الإمارات

أعلنت الولايات المتحدة عن قلقها من زيارة الشيخ عبد الله بن زايد وزير خارجية الإمارات إلى سورية، ولقائه السيد الرئيس بشار الأسد، مشيرة إلى أنها لا تنصح بعودة العلاقات العربية مع سورية إلى ما كانت عليه.

 وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، نيد برايس، إن الولايات المتحدة قلقة بسبب اجتماع بين وزير خارجية الإمارات الشيخ عبد الله بن زايد والرئيس بشار الأسد اليوم “الثلاثاء”، وحث دول المنطقة على التفكير ملياً.

 وأضاف برايس في إفادة صحافية: «نشعر بالقلق إزاء التقارير عن هذا الاجتماع والإشارة التي يبعث بها»، مضيفاً: «مثلما قلنا من قبل، لن تعبر هذه الإدارة عن أي دعم لمساعي تطبيع العلاقات (…)  مع بشار الأسد… ».

 وكان وزير خارجية الإمارات الشيخ عبد الله بن زايد، إلى دمشق، اليوم، حيث التقى الرئيس الأسد.

 وأعلنت رئاسة الجمهورية أن وفداً حكومياً رافق ابن زايد، ضمّ خليفة شاهين وزير دولة في الخارجية الإماراتية، وعلي محمد حماد الشامسي رئيس الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية والجمارك وأمن المنافذ بمرتبة وزير.

 ورُصدت طائرتان مرتبطتان بحكومة الإمارات، في طريقهما إلى مطار دمشق الدولي، اليوم، إحداهما انطلقت من أبو ظبي وحملت مسؤولين حكوميين، والثانية من لارنكا في قبرص وحملت وزير الخارجية الإماراتية، الذي كان في استقباله في المطار وزير الخارجية فيصل المقداد.

 وأفادت معلومات بأن ابن زايد حمل رسائل إلى الرئيس الأسد، من رئيس الإمارات، خليفة بن زايد، وولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد.

 وتأتي الزيارة بعد وقت قصير على اتصال جمع محمد بن زايد في 20 تشرين الأول الماضي، مع الرئيس الأسد.

 وبهذه الزيارة بات وزير الخارجية الإماراتي أرفع مسؤول إماراتي يزور سورية ، منذ عام 2011.

 وقد تصدّرت الإمارات مساعي بعض الدول العربية لتطبيع العلاقات مع سورية، ودعت في وقت سابق هذا العام لعودة سورية لشغل مقعدها في جامعة الدول العربية.

 وكانت الإمارات قد أعادت فتح سفارتها في دمشق قبل ثلاثة أعوام.

 من جهة أخرى استقبل وزير الخارجية السعودي، فيصل بن فرحان، مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سورية، غير بيدرسن، في مقر الوزارة في الرياض.

 ووفق ما أفادت «وكالة الأنباء السعودية» (واس) بحث الطرفان «مستجدات الأزمة السورية والجهود السياسية المبذولة حيالها، وتعزيز التنسيق المشترك بين المملكة والأمم المتحدة لإرساء دعائم الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم»،.

 وحضر اللقاء وكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية والاقتصادية السفير عيد الثقفي.

Related posts

الجبهة الطلابية الأمريكية مستمرّة في مظاهرات استنكار مجازر غزة

استشهاد 66 فلسطينياً وإصابة مائة آخرين بجراح في مجزرة جديدة للاحتلال الصهيوني في جباليا

لبنان.. استشهاد شخصين بغارات صهيونية على بلدتي رومين وبيت ليلف