أعلن علي باقري كني كبير المفاوضين الإيرانيين في المحادثات النووية،عبر «تويتر»، إن المحادثات مع القوى العالمية الست ستستأنف بحلول نهاية تشرين الثاني المقبل، وذلك بعدما التقى مسؤولين من الاتحاد الأوروبي في بروكسل.
وقال باقري كني: «أجريت حواراً جدياً ومثمراً للغاية مع (منسق الاتحاد الأوروبي بشأن المحادثات النووية) إنريكي مورا بشأن العناصر الضرورية لمفاوضات ناجحة. واتفقنا على بدء المفاوضات قبل نهاية هذا الشهر. التاريخ المحدد سيعلن في الأسبوع المقبل».
كذلك، أعلنت وزارة الخارجية الإيرانية أن وزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان، قال لمدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافاييل غروسي: «إننا انطلقنا في المفاوضات النووية قبل أسبوعين من خلال التشاور مع المنسق الأوروبي للمفاوضات، والعودة لن تكون متأخرة والمحادثات مع القوى الست حول الاتفاق النووي ستستأنف قريباً جداً»، مشدداً على «أننا لن نستأنف المفاوضات من نقطة الانسداد التي كانت قد وصلت إليها».
كما اعتبر عبد اللهيان أن «عودة أوروبا إلى المفاوضات لا تعني شيئاً وهي يجب أن تصاحب برفع العقوبات».