فازت العراقية أنسام مانوئيل إسكندر بمقعد في الانتخابات البرلمانية المبكرة التي أجريت الأسبوع الماضي، رغم أنها توفيت في آب الماضي، وقد حصلت على 2397 صوتاً، وفق أرقام «مفوضية الانتخابات الرسمية».
وقد أثار الأمر الاستغراب والجدل بين العراقيين على منصات التواصل الاجتماعي، حيث شكّك البعض في نزاهة الانتخابات ونتائجها، ما استدعى من ذوي الراحلة، نشر توضيح على صفحتها بموقع «فيسبوك» يفيد بأنها كانت مرشحة قبل أن تتوفّى.
وقال البيان: «كانت مرشحة مستقلة عن جميع المحافظات العراقية، وأصيبت لسوء الحظ بفيروس كورونا، وعلى إثره دخلت المستشفى لتنتقل بعدها إلى جوار ربّها الكريم».
واعتبرت العائلة أن فقيدتها حصلت على هذه الأصوات على خلفية أن «هناك من كان يعلم بأنها قد انتقلت إلى رحمة الله، مع ذلك تمّ انتخابها تخليداً لها وبإيمان الناس بها، وعدم رغبتهم بذهاب أصواتهم سدى»، وبسبب «عدم معرفة الآخرين بوفاتها (…) لأنها صاحبة مسيره مهنية قيّمة في مجال العمل».
لكن هذا البيان لم يمنع العديدين من اعتبار هذا الأمر دليلا على عدم نزاهة الانتخابات