ندّد النائب الأول لمندوب روسيا لدى الأمم المتحدة السفير دميتري بولانسكي، بالحالات المزعومة لاستخدام القيادة السورية للأسلحة الكيميائية في سورية، مؤكداً أنها «تستند إلى أدلّة زائفة».
وأضاف بولانسكي خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي عقدت أمس من أجل مناقشة التقرير الدوري لمدير عام «منظمة حظر الأسلحة الكيميائية»، فرناندو آرياس، حول التخلّص من برنامج سورية الكيميائي، أضاف: «التقرير الذي تناقشونه اليوم ألحق ضرراً كبيراً بسمعة مدير عام هذه المنظمة»، في إشارة إلى «منظمة حظر الأسلحة الكيماوية».
بالمقابل دعا نائب المندوبة الأميركية لدى الأمم المتحدة السفير ريتشارد ميلز، المجلس إلى اتخاذ «إجراءات حازمة بحقّ الحكومة السورية، بموجب قرار المجلس رقم 2118، بزعم استخدامها الأسلحة الكيمائية ضد مواطنيها، على حدّ تعبيره، فيما طالب أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، بتحديد هوية «كل مَن استخدموا هذه الأسلحة في سورية ومساءلتهم».
واستعرضت ممثلة الأمين العام السامية لشؤون نزع السلاح إيزومي ناكاماتسو التقرير أمام أعضاء المجلس، وهو يغطّي الفترة الممتدة بين 24 آب و23 أيلول 2021.
وأضاف ميلز: «النظام السوري فشل تماماً في الوفاء بالتزاماته، بل هو يواصل تجاهل دعوات المجتمع الدولي للكشف الكامل عن برنامج أسلحته الكيميائية، وإزالته بشكل يمكن التحقق منه»، لافتاً إلى أنه «يتعيّن على المجلس أن يفرض تدابير، بموجب الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة، إذ حان الوقت لكي يتّخذ إجراءات حازمة، ويردّ على عدم امتثال سورية».