بركان كومبري فييخا في جزر الكناري الاسبانية يثور بعد أسبوع من الزلازل

 أجلت السلطات الإسبانية، نحو 40 شخصاً يعانون من مشاكل في الحركة وبعض الماشية إلى مناطق أكثر أمناً في جزيرة لا بالما الإسبانية أمس، بعد ثورة بركان كومبري فييخا، في أرخبيل الكناري الذي يسجل منذ أيام نشاطاً زلزالياً كثيفاً، للمرة الأولى منذ 50 عامًا.

 وأعلنت الحكومة المحلية، عبر حسابها في «تويتر»، أنها بدأت في تنفيذ عمليات إجلاء في المناطق المأهولة الأقرب إلى البركان، «بدأ الثوران البركاني في منطقة كابيثا دي فاكا في إل باسو».

 كما طلبت من السكان توخّي الحذر الشديد والابتعاد عن منطقة الثوران لتجنب أي مخاطر.
 وقال رئيس منطقة جزر الكناري، أنخيل فيكتور توريس، إن «البركان ثار في منطقة غابات»، داعياً إلى الحذر.

 وكانت سحب من الدخان والرماد والحمم البركانية، تتصاعد من فوهة البركان، وفقًا للمشاهد الأولى التي بثها التلفزيون العام الإسباني.

 ويخضع بركان كومبري فييخا للمتابعة منذ أسبوع بسبب الارتفاع الكبير في النشاط الزلزالي. حيث سجل معهد جزر الكناري لعلم البراكين آلاف الهزات الأرضية التي وصلت قوتها إلى 4 درجات على مقياس ريختر، منذ السبت الماضي.

 وقرر رئيس الوزراء الإسباني، بيدرو سانشيز، الذي كان من المقرر أن يغادر إلى نيويورك لحضور أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة، التوجه إلى المكان على الفور.

 وقال سانشيز في تغريدة، عبر «تويتر»: «أتوجّه حاليًا إلى جزر الكناري، نظرًا إلى التطور الزلزالي، للتعرف بشكل مباشر على الوضع في لا بالما، وتنسيق الجهاز والبروتوكولات المفعلة. نرجئ الرحلة إلى الولايات المتحدة لحضور اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة».

Related posts

العملاء يفشلون في اجراء خطوات انفصالية جديدة وواشنطن في حرج ما بين موقف عملائها في مناطق احتلالها وموقف حليفتها “تركيا”

تحركات واجتماعات تركية أمريكية حول الملف السوري

الجمعية العامة للأمم المتحدة تعتمد بالأغلبية قراراً يطالب “إسرائيل” بإنهاء احتلالها للأرض الفلسطينية