قالت قناة «كان» التلفزيونية الصهيونية إن مصر قررت إغلاق معبر رفح في الاتجاهين، بعد غضبها من التصعيد الأخير على الشريط الإسرائيلي الذي يحاصر قطاع غزّة. في الوقت الذي أعلنت فيه وزارة الداخلية في القطاع أنها أُبلغت من السلطات المصرية بإغلاق معبر رفح البري اعتبارا من اليوم “الاثنين” في كلا الاتجاهين».
الصحافي الصهيوني غال بيرغر قال في برنامج «الأخبار الليلة» الذي تم بثه الليلة الماضية على القناة؛ نقلاً عن مصادر فلسطينية أن «مصر غاضبة من حماس بسبب حادث إطلاق النار (على الشريط الحدودي)، لذلك قررت غداً “اليوم” إغلاق معبر رفح في الاتجاهين»، مستشهداً أيضاً بخبر إغلاق المعبر الذي نشرته قناة «العربية» السعودية.
وأضاف أن القاهرة كانت قد أكّدت للجانب الإسرائيلي أن «الأحداث (على الشريط) لم يكن متوقعاً لها أن تخرج عن السيطرة، وفق تعهدات حصلت عليها من حماس»، وذلك نقلاً عن مصادر فلسطينية.
وعن لسان المصادر نفسها، قال بيرغر إن «مسؤولي حماس حمّلوا حركة الجهاد الإسلامي، في محادثات مغلقة، مسؤولية دفع الشباب نحو السياج الحدودي»، زاعماً أن «زعيم الجهاد (زياد نخالة) قلل في مقابلة صحافية أخيراً، من أهمية إنجازات حماس في المواجهة العسكرية الأخيرة».
وأكمل بيرغر روايته قائلا أنه «تم التعرف إلى مطلق النار وهو رهن الاعتقال لدى حماس»، وذلك نقلاً عن نفس المصادر الفلسطينية.
وكان احد الفلسطينيين الذين تجمعوا على الشريط الفاصل بين قطاع غزة والأراضي الفلسطينية الأخرى المحتلة، قد أطلق النار على قناص صهيوني يقنص المحتجين، فأصابه برأسه، مما أثار غضب كلا من مصر وحماس والكيان الصهيوني معتبرينه خرقا للتهدئة.