شهدت منطقة عكار اللبنانية انفجاري صهريجي وقود مما أدى في حصيلة أولية إلى مقتل عشرين شخصا وإصابة تسعة وسبعين آخرين بحروق وجروح، وسط مهاترات بين اللبنانيين حيث دعا سعد الحريري الرئيس ميشال عون إلى الاستقالة، فيما أعرب عون حزنه ومواساته لأهالي القتلى وللجرحى، وقد طالب وزير الصحة جميع المستشفيات باستقبال المصابين على حساب الدولة، كما قامت طوافات لبنانية بنقل المصابين بحروق شديدة إلى مشافي بيروت.
عون يطالب بالتحقيق
وأعرب رئيس الجمهورية ميشال عون عن ألمه الشديد على ضحايا انفجار خزان المحروقات، متمنيا الشفاء العاجل للجرحى.
وقال عون: “إن هذه المأساة التي حلت بمنطقة عكار العزيزة أدمت قلوب جميع اللبنانيين الذين يقفون اليوم مع أبناء المنطقة في هذه المحنة التي ألمّت بهم”.
وكان عون قد تابع تطورات الحادث الذي وقع ليلا، وطلب استنفار القوى والأجهزة الأمنية والصحية في المنطقة لمكافحة الحريق، والعمل لنقل المصابين إلى المستشفيات والمراكز الصحية، وتقديم الإسعافات لهم على حساب وزارة الصحة، كما طلب من القضاء المختص إجراء التحقيقات اللازمة لكشف الملابسات التي أدت إلى وقوع الانفجار.