أعلن مستشاران لراشد الغنوشي رئيس البرلمان التونسي المجمّد ورئيس حزب النهضة ألإخواني التونسي صباح اليوم إن الغنوشي نقل لمستشفى عسكري وذلك في خضم أزمة سياسية كبيرة تعصف بحزب النهضة وحلفائها.
ولم يوضح المستشاران المشكلة الصحية التي يعاني منها الغنوشي (80 عاما) الذي دخل مستشفى لمدة أسبوع الشهر الماضي للعلاج من فيروس كورونا.
وكان الغنوشي قد تعرض ليل السبت الماضي لوعكة صحية نقل على إثرها للمستشفى، وخرج بعد تلقيه العلاج.
وقد حاول أحمد قعلول أحد مستشاري الغنوشي وهو وزير سابق أن يبعد الشكوك في تدهور صحة الغنوشي فقال إنه “لم يدخل المستشفى ولا يعاني من أي شيء خطر”.
وأضاف قعلول،: “أصيب الغنوشي بوعكة صغيرة في وقت سابق من السبت، وتوجه إلى عيادة طبية للخضوع لفحص، وقيل له إنه لا يعاني من أي شيء خطر. ووصف له أحد الأطباء بعض الأدوية، وعاد إلى منزله”. وأضاف: “الغنوشي متعب بعض الشيء في هذه المرحلة”، موضحا أن الغنوشي، الثمانيني، يعمل من “16 إلى 18 ساعة في اليوم” منذ إعلان الرئيس التونسي قيس سعيد توليه السلطة التنفيذية وتجميد البرلمان.