أعلنت وزارة خارجية إسرائيل انه تم قبول إسرائيل عضوا مراقبا في الاتحاد الإفريقي بعدما كان أدامسو ألالي سفيرها لدى أديس أبابا، ، قد قدم أوراق اعتماده إلى الاتحاد الأفريقي كمراقب، لأول مرة عام 2002.
ووصف يائير لابيد وزير الخارجية الصهيوني، ورئيس الوزراء البديل، في بيان للوزارة أمس، يوم قبول كيانه عضوا مراقبا بأنه «هذا يوم عيد للعلاقات الإسرائيلية-الأفريقية»، مضيفاً أن «هذا الإنجاز الدبلوماسي يأتي نتيجة جهود وزارة الخارجية والشعبة الأفريقية، والسفارات الإسرائيلية في القارة».
واعتبر لابيد، في البيان، أن «هذه خطوة تصحيحية للحالة الشاذة التي سادت منذ ما يقرب العقدين، وهي جزء مهم من تعزيز نسيج العلاقات الخارجية لإسرائيل (…) سيساعدنا ذلك على تعزيز أنشطتنا تجاه القارة، وتجاه الدول الأعضاء في الاتحاد».
وأوضح أن «إسرائيل لديها علاقات مع 46 دولة أفريقية، تقوم على التعاون في العديد من مجالات التنمية والتجارة».
وأضاف أنه «في السنوات الأخيرة، جددت إسرائيل علاقاتها الديبلوماسية مع تشاد وغينيا. كما أعلن السودان الذي انضم إلى اتفاقيات ابراهام قبل بضعة أشهر، تطبيع العلاقات مع إسرائيل»، وأنه «بمجرد إقامة العلاقة مع الاتحاد الأفريقي، سيتمكن الطرفان من التعاون، في مجالات مكافحة كورونا، ومنع انتشار الإرهاب المتطرف في جميع أنحاء القارة».