أعلنت وزارة الخارجية الأميركية إن الولايات المتحدة كانت مستعدة لاستئناف المحادثات النووية مع إيران، لكنها «طهران» طلبت مزيدا من الوقت لحين انتقال السلطة للرئيس المنتخب إبراهيم رئيسي، مؤكدة استعداد الولايات المتحدة لاستئناف هذه المحادثات.
وقالت متحدثة باسم الوزارة: “كنا مستعدين لمواصلة المفاوضات لكن الإيرانيين طلبوا مزيدا من الوقت من أجل الانتقال الرئاسي”.
وأضافت المتحدثة “عندما تنتهي إيران من هذه العملية، فسنكون حينها مستعدين لتخطيط عودتنا إلى فيينا لمواصلة محادثاتنا… لا نزال مهتمين بالعودة المشتركة للالتزام بخطة العمل الشاملة المشتركة (الاتفاق النووي)، غير أن هذا العرض لن يظل مطروحا للأبد (مثلما أوضح وزير الخارجية أنتوني بلينكن)”.
وكان مصدر دبلوماسي قد قال إن إيران نقلت هذا الموقف للمسؤولين الأوروبيين الذين يعملون وسطاء في المحادثات غير المباشرة بين واشنطن وطهران.
وأضاف أن الموقف الحالي هو أن المحادثات النووية لن تستأنف قبل منتصف آب المقبل.
وكان البيت الأبيض قد قال إن الولايات المتحدة ستواصل المحادثات النووية مع إيران، وذلك بعد الإعلان عن مؤامرة إيرانية لخطف صحفية تقيم في الولايات المتحدة.
وكانت عريضة اتهام كشفت عنها وزارة العدل الأميركية الثلاثاء قد أظهرت أن الادعاء اتهم أربعة إيرانيين في مخطط لخطف الصحفية.
وقالت جين ساكي المتحدثة باسم البيت الأبيض إن البيت الأبيض يندد بذلك المخطط.