اعترفت مصادر موالية لإرهابيي النصرة بمقتل عشرة من إرهابيي النصرة وفصائل إرهابية أخرى بينهم أبو خالد الشامي، المتحدث العسكري باسم «هيئة تحرير الشام» – النصرة سابقا – ، وأبو مصعب مسؤول التنسيق الإعلامي في «تحرير الشام»، وأبو تامر الحمصي المتابع لشؤون الوفود الصحافية في مكتب العلاقات الإعلامية التابع لـ«الهيئة» من جراء استهداف الجيش العربي السوري تجمعا للإرهابيين بصاروخين موجهين أمس.
ووفق رواية ما يسمي نفسه «المرصد السوري»، استهدف الجيش بصاروخ موجّه سيارة كانت متوقفة في الموقع، ولدى وصول مجموعة من الهيئة وفصائل أخرى إلى المكان، استهدفهم الجيش بصاروخ موجّه آخر. مما أسفر عن مقتل 10 أشخاص على الأقل.
وقد أشعل الاستهداف خطوط التماس في ريفَي إدلب وحماة، إذ استهدف إرهابيو «تحرير الشام» مواقع في بلدات كفرنبل وسراقب، واعتدت «الجبهة الوطنية للتحرير» محيط بلدة جورين في ريف حماة.
وبالتوازي، شنّ الطيران الروسي غارات جوية على مناطق في جبل الزاوية، الواقع في محافظة إدلب.